اضطراب نهم الطعام ( BED )
التعريف
يقوم المصابون باضطراب شراهة الطعام (أو إفراط الأكل القهري)، بالإكثار من تناول الطعام دون القيام بعمليَّة الإفراغ، فيؤدي ذلك إلى زيادة شديدة في وزنهم. يتسم نهم الطعام بتناول كميات من الطعام أكبر من تلك التي يتناولها الأشخاص العاديون في نفس المدة الزمنيَّة وتحت تأثير نفس الظروف. كما تقل سيطرة مفرطو الأكل القهري خلال النوبة على كميّة الأكل المُتناوَلة.
وتظهرُ بعض الأعراضِ المرضية على المصابين بداء الشراهة ومنها:
• تناول الطعام بسرعة أكبر من المعدل الطبيعي.
• تناول الطعام حتى الامتلاء تمامًا، بشكلٍ يُشعِر بقلّة الراحة.
• تناول كميات كبيرة، حتى في حالة الشبع.
• يعد نوبة الأكل، يشعرون بالاشمئزاز وتخيّم عليهم الكآبة.
عادةً ما يأْكل المصابون بالشراهةِ في الخفاءِ، ويعتبر اضطراب الشراهة أكثر اضطرابات الأكل انتشارًا بـ (الولايات المتحدة)؛ فيعاني هناك حوالي أربعة ملايين بالغ من هذا الاضطراب، ونجده أكثر انتشارًا بين الإناث عن الذكور، بغضِ النظر عن الفروقات العرقية.
كما نجد زيادة في هذا المرض بين الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية لإنقاص أوزانهم أكثر من غيرهم من العامة. ونجد أيضًا أن حوالي (15%) من متوسطي السمنة -الذين يحاولون إنْقاص وزنهم إمَّا باسْتخدام العقاقير أو بطرق التخسيس التقليدية- مصابون باضطراب شراهة الأكل.
ولكنْ وَجب التنويه أنَّه برغم الارتباط الوثيق بين السمنة واضطرابات شراهة الأكل، إلَّا أنَّهم مَرَضيْن مختلفين، وليس من الحتميّ أنْ يُصاب مرضى السمنة بداء شراهة الأكل.
الأعراض
في البداية علينا التّفرقة بين أمرين:
الأولْ- الإكثار من تناول الطعام -غير المرضيّ- يحدث في ظروف معينة كالاحتفالات، وقد يكون ذلك أمرًا متوارثًا -تحت بند العادات- وهنا لا تُعتبر الشراهة اضطرابًا.
الثاني- اضطراب شراهة الأكل، نتعرف عليه من خلال بضعة أنماط سلوكيَّة أو أعراض مرضيَّة تتكرر أثناء النوبات، وتضم:
• فقد السيطرة على تناول الغذاء، وهنا يشعر الشخص بالأسى الشديد.
• تناول الطعام بكميات كبيرة جدًا عن المألوف للناس.
• تناول الطعام بسرعة كبيرة جدًا.
• تناول الطعام حتى مرحلة الامتلاء غير المريح.
• تناول الطعام حتى في حالات الشبع.
• وإضافة لذلك، فهم يأكلون بعزلة عن التجمعات لشعورهم بالحرج الشديد من الكميات الكبيرة التي يتناولونها، وعاداتهم في تناولها.
ولكي نحكم أن هذا الشخص مصاب باضطراب نهم الطعام يجب أن نلاحظ عليه تلك الأعراض على الأقل مرة واحدة بالأسبوع ولمدة ثلاثة أشهر.
الأسباب
تبدأ الإصابة بداء اضطراب شراهة الأكل في مرحلة المراهقة، أو مع بداية البلوغ، وهناك احتمالات تشير إلى إمكانية بداية المرض في الطفولة، أو في نهاية مرحلة البلوغ، ولكن سبل تطوُّر المرض غير معروفة حتى الآن.
تختلف أسباب المرض هذه فقد تكون:
• جينية: فقد لُوحظ تناقل الاضطراب في أفراد الأسرة الواحدة.
• مشاعر سلبية: فعادةً ما تكون المشاعر السلبية بدايةَ لهذا الاضطراب.
• مسبيبات ضغط شخصية.
• قد يحدث كرد فعل عكسيّ لتناول كميات قليلة جدًا من الأكل اثناء عمل حمية غذائية (دايت).
• مشاعر سلبية تجاه شكل الجسم.
︎العلاج النفسي
العلاج السلوكي المعرفيّ (بالإنجليزيَّة: Cognitive Behavioral Therapy): فهو يُعلم الناس كيفية التخلص من الإفراط في تناول الطعام، وتغيير عاداتهم غير الصحيَّة، بالإضافة إلى تغيير طريقة تعاملهم مع المواقف الصعبة.
• العلاج السلوكي الجدلي (بالإنجليزيّةDialectical Behavior Therapy ويختصر: DBI) والذي يساعد الأشخاص على تنظيم مشاعرهم والتحكم بها.
▪︎العلاج الدوائي
• العلاج بالعقاقير: كمضادات الاكتئاب، فقد يعتبر ذلك حلا فعالَا لمعالجة بعض الأشخاص.
• العلاج عن طريق مضادات الصرع والجراحات المعويّة
عند ملاحظة علامات أو أعراض إدمان الكوكايين على أحد الأشخاص القريبين منك، عليك استشارة طبيب مختص فورا وإخباره بكل التفاصيل الممكنة عن الأمر للبدء في علاج ادمان الكوكايين بأسرع وقت، وحين التأكد من إدمانه يجب معاملته معاملة خاصة دون غضب أو انفعال أو إلقاء التهم عليه، كذلك يجب تقبل اضطراباته الانفعالية وتغيره السلوكي كجزء من علاج ادمان الكوكايين.
أغلب مرضى الإدمان لا يعترفون بوجود مشكلة أو بحاجتهم إلى المساعدة، غير أن عدد قليل منهم يشعر بذلك ويطلب المساعدة مباشرة، وفي الحالة الأولى يجب على العائلة والأصدقاء المقربين أن يراعوا حالة مريض الإدمان وأن يتوجهوا فورا للمختصين لمعرفة كيفية التعامل مع الأمر.