الكيتامين والحشيش، لا أشعر بالنشوة عند تناول الحشيش، لا يتمكن من تعديل مزاجي، تلك أبرز الكلمات التي وصفها متعاطي الحشيش، الذي قرر أن يتناول الكيتامين والحشيش في آن واحد حتى يحصل على تأثير مضاعف، دون التعرف على خطورة مزج المادتين معاً، لذلك نود أن نتعرف على العلاقة بين الكيتامين والحشيش وخطورة الخلط بينهم.
ما هي العلاقة بين الكيتامين والحشيش و أسباب الخلط بينهما
قبل أن نتعرف على الخلط بين الكيتامين والحشيش، يمكن أن نوضح أن الكيتامين تم تصنيعه في الأصل عام 1962، والذي تم استخدامه في البداية كمخدر للحيوانات، وبعد ذلك تطور استخدامه في الطب لتسكين وإعطائه للمرضى الذي بعد العمليات الجراحية كمسكن قوي، لإنه يسبب قدرة على النوم وتخفيف الآلام والتسبب في فقدان الذاكرة على المدى القصير.
وظهرت العلاقة بين مخدر الكيتامين والحشيش من خلال مدمني المخدرات، الذين قاموا تناول الكيتامين والحشيش في آن واحد، والذي يسبب تأثيرات نفسية جسدية شديدة.
مخاطر الخلط بين الكيتامين والحشيش
الخلط بين الكيتامين والحشيش يسبب الكثير من المخاطر والآثار الضارة، وتسبب العديد من الأضرار الجسدية والنفسية التي تشمل مايلي:-
التشويش في الرؤية
الحشيش مهدئ والكيتامين يسبب الدوخة والدوار الشديد ويؤثر على الحالة العقلية والذهنية، لذلك نجد الشخص لا يمكنه الرؤية بشكل جيد، ويجعلك تفقد القدرة على التركيز والوعي.
سرعة نبضات القلب
يشعر المدمن وكأن نبضات قلبه تتسارع، وذلك بسبب تأثير المخدر كهرباء القلب، مما يسبب عدم تحسن وتيرة نبضات القلب.
التعب والخمول
لا يتحرك المدمن لفترات، ربما لأيام وهو ساكن ويشعر بالكسل الشديد والخمول، نتيجة أن الكيتامين يسبب تأثير على الجسم، بالإضافة إلى فاعلية الحشيش أيضاَ التي تضاعف عمل الأخير.
عدم التركيز والإدراك
مدمن الحشيش والكيتامين يعاني من مشاكل في الإدراك والتركيز، خاصة أن الكيتامين يؤثر على الناقلات العصبية في المخ، ويسبب المشاكل الذهنية التي تجعل الشخص غير قادر على التركيز و الوعي بشكل جيد.
مشاكل التنفس
من أكثر مخاطر خلط الكيتامين والحشيش، هي مواجهة مشاكل في التنفس بشكل جيد، وذلك بسبب عدم وصول الأكسجين إلى الدماغ و وقف عمل المستقبلات الدماغية بشكل جيد، ولكن الحشيش يسبب الالتهاب الرئوي الشديد.
المشاكل الجنسية
يعتقد البعض من الرجال أن خلط الكيتامين والحشيش، سوف يجعلهم أكثر قدرة ومرونة خلال ممارسة العلاقة الحميمية، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، لأن تناول المخدرين يسبب عدم الانتصاب بشكل جيد، وعدم القدرة على ممارسة الجنس، ومع مرور الوقت يصاب الشخص بالعجز الجنسي.
الفصام
على الرغم من أن الكيتامين كان يستخدم في الأصل لعلاج الفصام، إلا أن تناولها كمخدر يسبب الأوهام والهلاوس، هذا فضلا عن أن الحشيش مع مرور الوقت يسبب الفصام، فسوف يصاب الشخص بالأعراض الذهانية.