You are currently viewing كيفية التعامل مع الاطفال فى الدراسه؟

كيفية التعامل مع الاطفال فى الدراسه؟

• بداية تعليم الأطفال ودخول الطفل
للمدرسة من أهم المراحل العمرية وأصعبها، التي تحتاج للكثير من الجهد والتركيز، يبدأ الطفل خلالها في اكتشاف مجتمع جديد مليء بالأحداث اليومية والمواقف بين الأشخاص المختلفة.
• يتشارك كل من المعلم والأهل في مسؤولية تعلم الأطفال وتلقيهم المعلومات والمحتوى الدراسي بشكل مناسب للمستوى العقلي للطفل، ليس ذلك فقط، بل يتشارك كل منهم أيضًا في تقييم سلوك الأطفال وتعليمهم طرق التواصل بشكل صحيح مع الأشخاص المحيطين بهم في المدرسة. فللمعلم دور حيوي في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته الناضجة التي تستوعب الكون من حوله، يساعد الآباء والأمهات في هذا من خلال تربية الطفل بشكل سوي وتقديم الدعم المعنوي بالشكل المطلوب،

  • فتعرفي معنا في هذا المقال على كيفية التعامل مع الأطفال في المدرسة، إلى جانب أهم النصائح المفيدة لهذه المرحلة. تعرفي على:
    ▪︎ كيف تتعاملين مع أغرب سلوكيات طفلك قبل المدرسة؟
    • كيفية التعامل مع الأطفال في المدرسة بداية انضمام الطفل للمجتمع الدراسي يصاحبها الكثير من التغيرات في سلوكه، قد تكون تلك التغيرات غير متوقعة أو سلبية بعض الشيء، نتيجة لاختلاف عاداته المكتسبة من الآخرين، قد يكون ذلك أمر طبيعي، لكن يحتاج الأهل في تلك الحالة للمتابعة الدقيقة لتوجيه الطفل وتقييم سلوكه غير المعتاد،

إليكِ أهم الطرق للتعامل مع الأطفال في المدرسة:

▪︎ القدوة الحسنة للطفل:
كوني أنتِ القدوة الحسنة لطفلكِ، وتذكري دائمًا أن سلوك الأبناء ما هو إلا انعكاس لسلوك الآباء والأمهات، فإذا كنتِ ترغبين في تحلي ابنك بصفة معينة، عليكِ أولًا التحلي بها، تذكري دائمًا أن التركيز على كلماتك المتكررة أو تصرفاتك داخل المنزل أمر ضروري عند تأديب الأطفال، لا يقتصر ذلك فقط على التعامل مع أطفالك، لكن يعد سلوكك الخاص وطريقتك في التواصل مع الآخرين أكثر ما يشاهده الطفل ويترك لديه انطباعًا قويًا.

▪︎ التخلي عن فكرة المكافأة والعقاب:
مكافأة الطفل عند فعل شيء جيد ومعاقبته عند فعل شيء خاطئ قد يبدو أمرًا جيدًا ومحفزًا للتنشئة الصحيحة، لكن في الواقع هو خطأ شائع يقع فيه الكثيرون، على سبيل المثال، مكافأة الطفل بوضع لاصقة مضحكة عند قراءة كتاب قد يضع حدودًا لفكرة القراءة للاستمتاع، أيضًا معاقبة الطفل لعدم القراءة بشكل كافٍ ليست الفكرة الأفضل.

▪︎ مشاركة الطفل في حل مشكلاته:
تكوين علاقة صداقة مع ابنك من أهم طرق التواصل الصحيح وتغيير سلوكياته السلبية، على سبيل المثال، بدلًا من توجيه اللوم للطفل على شعوره بالغضب الشديد، يمكنكِ قول إن الشعور بالغضب أمر طبيعي، لكن التصرفات الغاضبة غير مقبولة أيضًا، فبدلًا من أن تقولي “أنا أهتم بمشكلتك” أخبريه بأنك ترغبين في قضاء بعض الوقت معه للبحث عن حل فعّال لهذه المشكلة.

▪︎استخدام المنع كوسيلة للتهذيب:
هل تريدين التأكد من أن طفلك لا يقوم بشيء معين؟ وفقًا للخبراء فإن طريقة المنع هي من الطرق الفعّالة لتعديل سلوك الأطفال السييء، فتساعد كذلك على تعزيز مهارات المساعدة الذاتية وتبني تقدير الذات، على سبيل المثال، بدلًا من إخبار طفلك بتجنب الصعود على السلم عشرات المرات خلال اليوم، استخدمي بوابة آمنة تمنعهم من ذلك. التعامل مع الصعوبات التي يواجهها الأطفال في المدرسة

▪︎ التثقيف الذاتي حول علم نفس الطفل:
يواجه الطفل بعض الصعوبات خلال فترة المدرسة، لذا كي تتمكني من مساعدته بشكل صحيح، عليكِ التعلم حول علم نفس الأطفال، ابدئي بقراءة بعض الكتب والمقالات المتخصصة من المصادر الموثوقة.
• تحديد الهدف المطلوب من الطفل تحقيقه:
بالنسبة للطفل في تلك المرحلة المبكرة، قد يكون تحقيق الأهداف مهما كانت بسيطة أمرًا صعبًا يحتاج لبعض الجهد، يحتاج الطفل لمساعدتك لتحقيق تلك الأهداف، وعلى رأسها تغيير سلوكياته الخاطئة.

▪︎التعاون مع المدرسين:
المتابعة الدورية لسلوك الطفل داخل المدرسة أمر حيوي لكن دون فرض القيود، لذا فإن التعاون مع المدرسين يساعد على تقييم سلوك الطفل بشكل فعّال.